ولد امين يتحدى الشيخ الددو، ويدعو مديرة التلفزة لتنظيم مناظرة بينهما
تحدى المحامي محمد ولد امين التلفزيوني الحكومي أن يستدعيه إلى مناظرة مع الشيخ محمد الحسن ولد الددو حول كاتب المقال المسيئ محمد الشيخ ولد مخيطير
وقال المحامي في تدوينة على الفيسبوك إنه سيكون "ممتنا للسيدة خيرة بنت الشيخان مديرة التلفزيون الحكومي" لو قبلت "بتنظيم حلقة نقاش حول نازلة ولد مخيطير واقترح عليها ان يكون الطرف الاخر الشيخ محمد الحسن ولد الددو شخصيا وان تجرى الحلقة في إطار نقاش شرعي فقهي بحت ليتسنى للجميع ان يعرف حقيقة الامر ...دون مبالغات ولا تجريح ولا مزايدات".
وأكد المحامي أنه بالنسبة إلى الشيخ الددو" لا أظن انه سيكتم علمه ولا اعتقد انه سيساوره شك في احترامي الشخصي له حتى وان اختلفت وجهات النظر".
ويعتبر الشيخ الددو من أبرز الفقهاء في العالم الاسلامي وهومن دعاة إعدام ولد مخيطير.
وتعرض المحامي ولد امين لحملة تكفير وتشويه واسعة بسبب دفاعه عن ولد مخيطير الذي سب النبي عليه الصلاة والسلام في مقال.
وكان محام آخر تعرض لحملة مماثلة فاضطر للتخلي عن الدفاع عن الشاب الذي يواجه حكما بالإعدام.
وفصلت نقابة المحامين ولد امين لأسباب قالت إنها تتعلق بتعارض المحاماة مع وجوده على قوائم الوظيفة العمومية، لكن يعتقد على نطاق واسع أن الإجراء لم يتخذ إلا عقوبة على دفاعه عن "المسيئ".
وولد امين وزير سابق للاتصال وهو روائي أيضا.
وأثارت قضية ولد مخيطير الرأي العام، ومارس الشارع ضغوطا كبيرة عبر المظاهرات والوقفات والحملات الإعلامية المطالبة بالإعدام.
ويعرب كثيرون عن الاستياء من ركوب تكفيريين الموجة وتوزيعهم اللعنات وتهم الكفر والالحاد على كل من لم يشارك في المطالبة بالإعدام.
مورينيوز.
