إفريقيا، أو القارة السمراء، أرض الله المقتطعة من اهتمام خلقه، تبدو الحياة فيها غامضة بالنسبة لكثير من سكان العالم، نظرًا لابتعاد الأنظار عنها، وعدم اهتمام وسائل الإعلام بها، فضلًا عن سلسلة النزاعات والحروب التي تلتفّها، والتي تخلق جوًا من العنف، يقود بعض سكانها إلى هجرها، ويدعم النظرة السيئة المتكونة لدى سكان القارات الأخرى بشأنها.
لهذا، يبدو زعماء القارة وملوكها مغمورين خارج حدود دولهم، فضلًا عن كبار الساسة ورجال الأعمال، وعلى النقيض فإن بنات الزعماء في القارة السمراء تنعمن باهتمام خاص.
"إيزابيلا " ابنة الرئيس الأنغولي
إيزابيل خوسيه، الإبنة الكبرى لرئيس أنجولا، خوسيه إدواردو دوس سانتوس، من زوجته الأولى تاتيانا. تعد أغنى امرأة في القارة السمراء، وتقدر ثروتها بأكثر من مليار دولار، ما يجعلها أول مليارديرة في إفريقيا.
ولدت فى إبريل 1973، والتحقت بمدرسة حكومية فى العاصمة لواندا. أحبها الناس لتواضعها حتى بعد أن أصبح والدها رئيسًا عام 1979، وعقب طلاق والديها انتقلت إلى لندن، وأمضت عامين في مدرسة سانت بول العام، ودرست الهندسة الكهربائية وإدارة الأعمال في كلية الملك بلندن، ثم عادت إلى موطنها الأصلي تاركة والدتها في العاصمة البريطانية.
«نجينا» ابنة الرئيس الكيني
يعيش الرئيس الكيني، أوهورو كينياتا، وزوجته مارجريت وانجيرو، حياة سعيدة مع أبنائهما الثلاثة: جومو، جابا، والحسناء نجينا. وجاءت تسمية ابنة الرئيس على اسم جدتها، ماما نجينا كينياتا. وتعرف ابنة الرئيس الكيني بولعها بالأنشطة الاجنماعية، نظرًا لحسن مظهرها، وتواظب على حضور مختلف المناسبات والأنشطة الاجتماعية. والمعروف في كينيا أن «نجينا» تجذب انتباه الجميع في كل الأوقات.
"أنجي " : ابنة الرئيس الرواندي
تلقت «إنجي» تعليمها في الخارج، لأسباب تتعلق بالأمن والخصوصية. ودرست العلوم السياسية في كلية سميث، وأبدت تفوقًا ملحوظًا في دراستها الأكاديمية، ويقول عنها أصدقاؤها إنها ودودة، وتتحدث «إنجي» ثلاث لغات: الإنجليزية، الكينيارواندية، والفرنسية.
«بريندا» ابنة الرئيس الكاميروني
أناستازيا بريندا بيا، الابنة الوحيدة الرئيس الكاميروني، بول بيا. تظهر «بريندا» اهتمامًا خاصًا بالموضة، ووصل عدد متابعيها على موقع التواصل الاجتماعي «إنستجرام» عام 2012، أكثر من 3 آلاف متابع، وكانت تشارك منه صورًا عن حياتها الأسرية اليومية، وملابسها، ومقتنياتها، إلى جانب صورها مع بعض المشاهير أمثال كاني ويست، وكيم كارديشيان.
«مليكة» ابنة الرئيس الجابوني
مليكة بونجو، ابنة رئيس الجابون، علي بونجو أونديمبا، تبلغ عمرها 32 سنة، وينصب معظم عملها في المجال الاجتماعي، حيث تنضم إلى عدة منظمات دولية ومحلية، مثل مؤسسة الصليب الأحمر، وجمعيات الإغاثة، ما أدى إلى اشتهارها في أسرتها بـ«العاملة الكادحة».
«مليكة» الآن متزوجة، ولديها طفلتان، وتقول في حوارها لمجلة NewAfricanWoman، إنها «لا تستطيع العيش دون طفلتيها، والقرآن، وإنستجرام»، كما إنها لا تستبعد أن تكون لديها تطلعات سياسية، وتقول أيضًا إنها «كرست حياتها لخدمة الشباب الجابوني ورفع معنوياته وطموحاته».
المصري اليوم