هاجس عزوف سكان العاصمة يؤرق معارضي الاستفتاء قبل ساعات من مسيرة حاسمة (صور)

تسابق الجهات السياسية المعارضة للتعديلات الدستورية الزمن تحضيرا للمسيرة المقررة غدا السبت، وذلك لضمان أكبر مشاركة جماهيرية من سكان العاصمة، لكن هاجس انخفاض التجاوب من قبل المواطنين يؤرق المعارضين، خاصة في ظل مستجدين اثنين مقلقين، الأول أن آخر مسيرة نظمها المنتدى شهدت أضعف نسبة مشاركة حتى بشهادة مقربين من المعارضة، وهو ما يعني أن شعبيتهم تأخذ منحى تنازليا، وليس العكس.

 أما المستجد الثاني فهو الصور القادمة من الداخل، والتي تظهر مشاركة الآلاف من سكان مدن الداخل في المهرجانات التي ترأسها الوزير الأول في كوكول، ولبراكنه، ولعصابه، وقبلها في الحوض الغربي، والحوض الشرقي، وإذا كانت المعارضة تعجز عن حشد جموع غفيرة من سكان انواكشوط، وينجح النظام في استقطاب هذه الجماهير في مدن صغيرة في الداخل فهذا وحده مؤشر سلبي بالنسبة للمعارضين.

ملاحظة: الصورة الأولى من آخر مهرجان نظمه المنتدى في انواكشوط ضد التعديلات الدستورية، والصورة الثانية من آخر مهرجان ترأسه الوزير الأول في مكطع لحجار لدعم التعديلات الدستورية.(أرشيف الوسط).

PLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMITPLG_ITPSOCIALBUTTONS_SUBMIT